الثلاثاء، 19 يوليو 2011

ساحر ليبي يثير جدلا حول قدرة الشعوذة على حماية القذافي من قوات التحالف

شيوخ روحانيون بالقاهرة: الجن لا يستطيع طرد الأجانب من سماء ليبيا

القاهرة: عمرو أحمد
أثار ساحر ليبي ظهر على التلفزيون الرسمي في بلاده التي تتعرض لحظر جوي بقرار من الأمم المتحدة، جدلا حول قدرة الشعوذة على حماية العقيد معمر القذافي من ضربات قوات التحالف الجوية.

وزعم شيوخ روحانيون بالقاهرة في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» أن الجن يمكنه طرد أسرة من منزل، أو منع مسلم من الصلاة، لكنه لا يستطع طرد الأجانب من سماء ليبيا. وعلى غرار البلورة السحرية وأفلام هاري بوتر ظهر الساحر الليبي خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «عشم الوطن»، وهدد قوات التحالف التي تشن هجمات جوية ضد أتباع العقيد القذافي بالرحيل قبل أن يلاحقهم الموت، وأن الموت قادم لا محالة وقوات التحالف تعرف من هو «المربوط الليبي»، وأن قادة قوات التحالف لم يتركوا لهم أي خيار وأنهم سيموتون لا محالة. وحينما سأله المذيع الليبي هل لديه الكثير من الروحانيات التي يقدمها للشعب الليبي أخبرهم أن الصالحين «يحاربون معكم (أي أتباع معمر) وهذه ليست مجالا للشك وأن أهل الباطن (الجن) يحاربون معكم». وقال إن لديه رسالة يريد توجيهها من الحكيم سليمان إلى السلطان «حسحبتوه» المغرب هي: «لقد كثر الهرج والمرج والأخذ والرد عليه.. أرسل طيوره أزرب الخضر، عليهم دك بلادهم من جنس العمل، واحدة بواحدة والبادي أظلم. عم الظلام. أبدأ بولايتين ودع البومة السوداء تنعق رد الفعل بالمثل، وتتجرع الإشعاع الياباني، وأهرج وأمرج من يسكنها، عبثا تحاول نقلهم بالسفن».

وأضاف في رسالته الغريبة: «إلى أين تخندقهم في السراديب هراء ستنعق البومة الندم والحسرة. لا حل للإشعاعات النيزكية أيها الأميركيون، ارحلوا قبل أن يداهمكم الموت البطيء السريع. تراجع وعوّض ما فاتك وإن تقدمت على العناد نتقدم لأكبر فوضى بالعالم، وأنتم تعلمون من هو (المربوط الليبي)، السلطان هيمشاس.. أرض الأتراك تنشق بزلزال من أجل بيع الدين بالدنيا».

وزاد قائلا: «إن أرض الإنجليز وقطر والإمارات.. ريح صفراء تحمل غبار الموت وغضب الطبيعة يطهر قذارة البشر».

وتابعت الرسالة تقول حسب راويها: «ارحلوا يا آدميين.. هذه المدن إنذار الموت. قادم لا محالة. قادتكم لم يتركوا لكم أي خيار. ستموتون غدا باليوم».

ومن جانبه، قال الشيخ عبد الحميد عطية، وهو شيخ روحاني بمصر ترك مجال العمل منذ 3 أعوام إنه «لا يمكن استخدام قوى روحانية في طرد قوات التحالف، وإلا كنا استخدمناها في طرد الإسرائيليين من القدس»، مضيفا أن ما قاله الشيخ الروحاني التابع للقذافي مجرد ادعاء لا يحدث منه أي شيء، وإلا من الأفضل له تحرير القدس.

ووصف الشيخ الروحاني يوسف الصمدي في القاهرة، كلام الروحاني الليبي بأنه لا يمكن أن يكون منطقيا. وفي رأي الصمدي أن «الجن يستطع طرد سكان من منزل، أو منع أحد من الصلاة، ولكن هذا أجنبي وليس بمسلم حتى يمنعه عن صلاة أو عمل خير وقوات التحالف ليست 4 أو 5 أفراد بل هم كثيرون».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق